دراسة حالة:
كأخصائي اجتماعي أتت
اليك حالة الطفل أمجد سامي، قم بدراسة و تحليل الحالة جيدا ، ثم أجب علي الأسئلة التي تليها؟
أمجد سامي طفل يبلغ
الخامسة من عمره دائماَ يشغل نفسه لساعات
متتالية باهتمامات ونشاطات لا يمل تكرارها و قد أصبح يمارس هذا السلوك بطريقة
روتينية وكأنه يمارس طقوساً هامة لا يحيد عنها. فأحيانا و الدته تجده يجلس على أرضية الغرفة و أحياناَ كثيرة يجلس و
وجهه نحو الحائط ويقلب بيديه إحدى أدوات اللعب المألوفة له أو الجديدة عليه، و
يردد أثناء ذلك بكلمة أو عبارة قصيرة بعينها مرات لا نهائية العدد لدرجة تصيب
والدته بالضجر الشديد فإذا نهرته أمه أو
حاولت إحداث تغيير فى وضع جسمه، أو فى أوضاع أدوات اللعب فإن أمجد يقاوم بشدة و قد يردد نفس كلماتها وكأنها تحدث
صدى حين ترتطم به، وإذا حاول و الده
إغراءه بالطعام فغالباً لا يستجيب، وإذا حاول والده إن
يحتدوا عليه أو يشتدوا معه يتوقف
عن هذا العمل الروتيني أو الاجتراري وتنتابه نوبة هياج عصبي وحركي
يمارس خلالها أعمالاً عدوانية على ذاته و شخصيته
أو على الوالدين أو إخوانه في المنزل . و
قد يجرى أمجد فى الحجرة وهو فى حالة
اللاوعي فى مسار محدد لا يغيره ولا يسمح لأحد بأن يضغط عليه ليغيره، ويظل هكذا ما
يقرب من الساعة كاملة غير ملتفت لمن يدخل أو يخرج أو يناديه أو يأمره بالتوقف عن
هذا العمل
التكراري الممل. قد يتقلب أمجد على فترات زمنية متباعدة ما بين الضحك والبكاء
دون سبب واضح للغير ، كما أنه قد يتقلب بين حركات تكرارية
1- ماذا
تسمي حالة الطفل أمجد و ما هو تعريفك لهذه الحالة ؟
·
انه مصاب بمرض
التوحد , و التوحد هو عباره عن اضطراب عادة ما يُلاحظ على الطفل في سن مبكّر،
حيث يؤثر على تطوّره وجوانب نموّه المختلفة، فيكون تطوره غير طبيعي، ويظهر خللاً
في تفاعله الاجتماعي، ويتميز بتكرار أنماط سلوكية معينه، وبضعف تواصله اللفظي وغير
اللفظي مع الآخرين.
2- ما هو دورك كأخصائي اجتماعي في علاج حالة أمجد؟
حتى يومنا لم يتوفر أي نوع من العلاج المناسب لكل
المصابين بمرض التوحّد بنفس المقدار، إلّا أنّ هناك مجموعة من العلاجات المفتوحة
أمام مرضى التوحّد لتناولها، ويمكن اعتمادها في المدرسة أو في البيت، وهي متعدّدة
الأنواع، ويمكن أيضاً للطبيب المعالج للمرض أن يساعد في إيجاد الموارد المتاحة في
مكان سكن المريض، والتي تساعد في التعامل مع الطفل مريض التوحّد. إمكانيات العلاج
هذه تشمل: العلاج من الناحية السلوكية للطفل. علاج أمراض النطق واللغة. العلاج
الدوائي. العلاج التعليمي، والتربوي. أنظمة غذائية خاصة بهم.
تعليقات
إرسال تعليق